كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حمص من بقايا التابعين الصغار.
سمع من: عبد الله بن بشر-رضي الله عنه- وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن ميسرة وحبيب بن عبيد وعدة.
حدث عنه: بقية بن الوليد ويحيى القطان ويزيد بن هارون وحجاج الأعور وأبو اليمان الحكم بن نافع وعلي بن عياش وآدم بن أبي إياس وأبو المغيرة ويحيى بن صالح وعلي بن الجعد وخلق سواهم.
حدث بالشام وبالعراق وحديثه نحو المائتين ويرمى بالنصب (1) .
وقد قال أبو حاتم: لا يصح عندي ما يقال في رأيه ولا أعلم بالشام أحدا أثبت منه.
وقال أحمد بن حنبل: حريز: ثقة ثقة ثقة لم يكن يرى القدر.
وقال أبو اليمان: كان ينال من رجل ثم ترك ذلك.
وروي عن: علي بن عياش عن حريز أنه قال:
أأنا أشتم عليا؟! والله ما شتمته.
وجاء عنه: أنه قال: لا أحبه؛ لأنه قتل من قومي يوم صفين (2) جماعة.
__________
= 248- 249 تذهيب التهذيب: خ: 1 / 128- 129 تذكرة الحفاظ: 1 / 176- 177 ميزان الاعتدال: 1 / 475- 476 عبر الذهبي: 1 / 241- 242 تهذيب التهذيب: 2 / 237- 241 طبقات الحفاظ: 78 خلاصة تذهيب الكمال: 75 شذرات الذهب: 1 / 257 تهذيب ابن عساكر: 4 / 116- 118.
(1) النصب: أي بغضة علي- رضي الله عنه- من: نصب فلان لفلان نصبا: إذ قصد له وعاداه وتجرد له.
(2) صفين: موضع بقرب الرقة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرقة وبالس.
وكانت وقعة صفين بين علي- رضي الله عنه- ومعاوية في سنة (37 ه) في غرة صفر.
وقال الامام عبد القاهر الجرجاني في كتاب: " الامامة " فيما نقله المناوي في " فيض القدير ": 6 / 366: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم: مالك والشافعي وأبو حنيفة والاوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لاهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وأن الذين قاتلوه بغاة.